U3F1ZWV6ZTM3ODAzNTA3MDI4ODI1X0ZyZWUyMzg0OTcyMTEzNTU5NA==

مسبار الجذابية بي

في نهاية الخمسينيات من القرن العشرين بدأ أستاذ في الفيزياء إسمه لينر جيث فكرة لختبار أفكار العالم آينشتاين حول الفضاء واللتي فتحت عصرا تكنلوجيا جديد.
بدأ جيث الفكرة من شيء نفكر فيه عادة كالعبة أطفال وهي لعبة الجيروسكوب إعتقد أنه إذا كان الفضاء حقا يلتوي مثل النسيج كما قال آينشتاين فقد يسمح له الجيروسكوب بملاحظة هاذ الإلتواء كانت فكرة غريبة وأختار مكانا غريبا لمشاركتها في حوض سباحة هيئة التدريس بجامعة  ستانفورد في عام 1959 إلتقي جيف إثنين من أصدقائه وليم فلوربانك و روبيرت كانن كان متحمسا بشأن إعلان رآه عن الجيروسكوب المتطور علي الرغم من أن شكله بدا متغيرا لكنه كان يعمل في الأساس مثل لعبة أطفال في تلك اللحظة قرر الثلاثة أن يطلقو جهازا مثل هاذا في المدار حول الأرض 
عادة يشير محور الجيروسكوب إلي إتجاه ثابت لكن إذا كانت الأرض تجر الفضاء فعندها سيجر محور الجيروسكوب معها مايحول توجهها بطريقة يمكن قياسها كانت خطة بسيطة بروعتها ولكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط تتنبأ نظريات آينشتاين أن دوران الأرض يلوي الفضاء بنسبة صغيرة فقط وهي نسبة صغيرة جدا لدرجة أن الأمر سيكون شبيها بقياس دفاع فلس من علي بعد 100 كلم أمضي الفريق أكثر من عامين يحاول أن يعرف كيفة القيام بقياس دقيق إلي هذه الدرجة وضعو أخيرا خطة لتعليق أربعة جيروسكوبات تسبح في الفضاء بحرية إلي تيليسكوب يصوب نحو نجم بعيد وإذا كان الفضاء يلتوي إذا علي مر الوقت فلن تشير الجيرو سكوبات إلي النجم بعد ذلك لأنها ستعلق في دوامة فضائية وفي عام 62 تقدموا بطلب إلي "ناسا"للحصول علي موافقة فطلبو حوالي مليون دولار لما سيطلق عليه لاحقا 'مسبار الجاذبية بي'
إعتقد أعضاء الفريق في البداية أن المشروع سيتطلب حوالي 3 سنوات ولكنهم كانو متفألين زيادة عن اللزوم 
مع فريق إزداد أعضاءه أصبح "مسبار الجاذبية بي"إحدي أطول التجارب الجارئة في التاريخ تم قضاء عقد بعد عقد في محاولة تحقيق الرؤية الأصلية  ما يعني إطلاق تيلوسكوب إلي الفضاء وصنع الجيروسكوبات اللتي كانت ضمن الأجسام الأكثر سلاسة اللتي تم إختراعها كاد أن بلغ المشروع الذي إستمر أكثر من أربعة عقود و 760مليون دولارا 9 مرات من قبل "ناسا"
وأخيرا في أبريل من عام 2004 إجتمع الفريق لمشاهدة الإطلاق كان من الرجال الثلاثة الذين هم رأس الفكرة في 59 واحد منهم علي قيد الحياة ليشاهد الإطلاق الذي إستمر أربعين عاما وهو روبيرت كانن 
لأكثر من سنة دار مسبار الجاذبية بي حول الأرض بينما راقب الفريق بتوتر كل حركة من حركاته في محاولة رأية ما إذا كانت الأرض ستلوي الفضاء أخيرا بدأت البيانات بالتوافق ولكن ظهر عطل صغير وغير متوقع في الجيروسكوبات وسيكلف إصلاح البيانات الملايين مع نفاد الأموال بدي وكأن ما يقرب من عمل نصف قرن تقريبا ذهبت أدراج الرياح وفي اللحظة الأخيرة ظهر مصدران من التمويل الإضافي الأول إبن عضو الفريق الأصلي "وليم فيربانك"الذي قدم منحة مالية خاصة و "تركي آل سعود " وهو عضو في العائلة المالكة السعودية مع شهادة في الملاحة الجوية في جامعة "ستانفورد"الذي رتب تقديم منحة كبيرة علي مدي العامين التاليين تم حل المشكلة مع البيانات اللتي كشفت أن محور الجيروسكوب إنحرف قليلا بنسبة قد تنبأت بها معادلة آينشتاين وهكذا تم إطلاق مسبار الجاذبية بي تحت ظل قوانين آينشتاين ونهضت الفكرة مع المسبار.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية