U3F1ZWV6ZTM3ODAzNTA3MDI4ODI1X0ZyZWUyMzg0OTcyMTEzNTU5NA==

لوحة الموناليزا، دراستها وكشف أسرار غموضها

 يعد الحديث عن ليوناردو دافنشي ممثال للحديث عن احد العباقره وما اهم اعماله لوحه شهيره اثارت الكثيره من الاعجاب و اهم ما في الامر ايها الاصدقاء ان هذه اللوحه محاطة بالكثير من الغموض اليكم اكثر المعلومات اثاره للاهتمام بشأن لوحه الموناليزا:


تعد لوحه الموناليزا من اكثر اللوحات غموضا في تاريخ الفن هي لوحه فنيه تعود الى القرن السادس عشر لوحه الموناليزا التي تعرف ايضا الجيوكاندا وهذا نظرا لانها تمثل ليزا زوجه فرانسيسكو جيوكوندو اشترى الملك فرنسيسكو الاول فرنسا هذه اللوحة الحين اصبحت موناليزا ملكا للدوله الفرنسيه و حاليا يتم عرض اللوحه بامتحف للوفر في باريس هناك ذمة أمر غريب بشان اللوحه وهو أن المرأة المرسومه تظهر دون حاجبين او رموش اما الشيء الغير معروف حاليا هو ان نزع شعر الوجه بالكامل كان من العادات الشائعه بين السيدات في ذلك العصر على الرغم من ذلك قال المهندس الفرنسي باسكال كوتيه انه بعد عده تجارب قام بها على اللوحه بواسطه ماسح ضوئيه الرقميه تم التحقق من طبقات اللوحه بفعاليه بوصف ماضي باللوحه الاشهر العالم وتوصل الى انه في الاحساس كان لتلك المرأة حاجبين ورموش وهناك معلومه اخرى مثيره للاهتمام وهو اننا لا نعلم ان كانت هذه المرأه مبتسمه او ام حزينه اذا تم اتخاذ نظام من معين يختص بالتعبيرات والذي اكتشف من خلاله ان الموناليزا سعيده بنسبه 83% ومشمئزة بنسبه 9% وخائفة بالنسبه 6% وغامضة بنسبه 2%.

أسرار لوحة الموناليزا


لدى النظر الى حبقة عينيها بالصوره عاليه الجوده نجد ارقاما وحروف قد تؤدي الى هويه المرأة المرسومه ففي لعين اليمنى سنجد حرفين وهما LD وهما على الارجاح ويشيران الى الاحرف الاولى من اسم الرسام Leonardo Da Vinci وفي العين الاخرى هناك حرفين يعتقد البعض انهما CE ويعتقد البعض الآخر انهما BS يعتقد ان ليوناردو دافنشي بالسنوات الاخيره من حياته كان يحمل اللوحة معه بكل مكان لقد كان من الصعب فهم شخصيه ليوناردو دافنشي وقد كان يستخدم رموز في اعماله من اجل توصيل رسائل معينه تحت القوس من الجسر الذي يظهر في خلفيه اللوحه جوهر رقمين هما 72 وقد يشير هذا الى 1472 حيث انهار جسر فيتشيو هو المكان الذي يفترض انه ظاهر في خلفيه الصورة وقد انهار بسبب نهر فيربا نتيجه للسيول اللتي ضربت المنطقه هناك معلومة اخرى مثيره للاهتمام وهو ان النهر يعبر من قوس واحد فقط من ثلاثه اقواس للجسر.

سر رموز الموناليزا


اما اليدين على بطن المراه بالنسبة للبعض فهي علامه على انها حبلا لقد كان ليوناردو رائد في نظريه المزج للتدريجي للالوان وتستخدم هذه التقنيه في لوحات المناظر الطبيعيه تتمثل هذه التقنيه في أنه كلما ابتعدت الاشكال في الطبيعه اصبح داخل وضوحا مثل ما يحدث في الواقع تصبح الاشكال اكثر ضبابيه كلما ابتعدت عن المقدمة 

أما عن هويه ما المرأة المرسومة فهناك عده فرضيات 

اولها أن ليزاجيناردني هي زوجة التاجر الثري فرنسيسكو جيوكوندو 

واما الفرضيه الثانيه هي انها كانت صديقة أو حبيبة لجوليان دي ميديشي الثاني 

اما الفرضيه الثالثه فهي انها ايزابل دي اراجون 

والفرضيه الرابعه تقول انها كوستانزا دافالوس فرانكافيلا

 بالاضافه الى اراء اخرى عن هويتها إلي أن المرأة المرسومة هي حبيبة ليوناردو او لمراهق يرتدي ملابس امراه او لوحة الدرجه الثانيه نفسه على شكل امرأة أو إمراة خياليه قال سيغموند فرويد أن اللوحة تعكس الرجولية بشكل مقلق اغاني 1987 قيل ان اللوحه مجرد رسمه ذاتيه لليوناردو دافنشي هذا انه هناك تشابه كبير بينه وبين لوحة الموناليزا بالنسبة لاتجاهات والملامح الجسديه يتضرع مقترحوا هذه الفرضيه ان شكلها مما متماثل الكثير من الالتماس.




 إنا الاسم الرسمي لهذه اللوحه طبقا لمتحف اللوفر هو لوحه جيرارديني على الرغم من ان اللوحه تعرف بالجيوكوندا او ببساطه الموناليزا يتم استخدام اسم مانوليزا في المصادر الانغلوساكسونية من هو الاسم المصغر مادونا في ايطاليا ومعناه "السيدة"  منذ عدتي سنوات تمت سرقة الموناليزا قام تاجر ارجنتينين يدعي "إدواردو فالفيرنو" بسرقة المانوليزا وقام بإقناع نجار إيطالي كان عاملا سابقا في متحف اللوفر أن يسرق اللوحة 21 أغسطس عام 1911 وبالفعل وصل إلي اللمتحف في الساعة السابعة صباحا وهو يرتدي سترة عمل باللون الأبيض وهي الملابس اللتي يستخدمها موظفو الصيانة المتحف قام بازاله اللوحه من الحائط و فصل اللوحه عن اطارها من اجل حمل اللوحة فحسب ثم خرج من المتحف واللوحه مخبئه تحت الملابس وعندما تم اكتشاف السرقه تم اغلاق المتحف لمدة اسبوع من اجلي اجراء التحقيقات .

سرقة لوحة الموناليزا


اما فالفيرنو لقد جني الكثير من المال عن طريق خمسه من جامعي التحف في الولايات المتحده الامريكيه بلاضافه الى جامعي تحف في البرازيل هنالك بعد ان قام ببيع ستة لوحات زائفه لهم قام برسمها الرسام إفي شوفغري وتقاضى من كل منهم 320 الف دولار  من خلال التحقيق كان الفنان "بابلو بيكاسو" من المتهمين بالسرقه تم استعاده اللوحه بعد عامين ونصف من سرقتها لكن في عام 1931 حكي حكايته لصحافي امريكي وكشف عن هوية الاشخاص الذي قام بالنصب عليهم باللوحات الزائفه بعد السرقه اكد بعض الرسامين ح حول اصابتهم بالشكل علي آصاله اللوحة المعروضه لانها قد تكون مجرد نسخة خلال الحرب العالميه الثانيه في قلعة إمبراس لعام 1956 عامه الموناليزا من هجومان كانت أولهما انه قام احدهم بسكب حمض الكبريت وثانيها انه قام طالب هولندي بحجر على اللوح ومن ذلك الحين لا يمكن رؤيه اللوحه الا من خلال زجاج داخل المتحف لانه في عام 1979 انسكب عليها طلاء احمر كما اصابها كبير من بقع الشاي.

لوحة الموناليزا

 

 

أما عن افضل النسخ جوده من اللوحه فهي النسخه الموجودة في متحف "ديلبرادو"  في مدريد والتي تم الانتهاء منها بوقت موازن للوحة الاصليه بواسطه احد مريدي "دافنشي" وعن الاختلافات الملحوظة بينهما فهي تقتصر على المظهر الاكثر شبابا للمرأة في اللوحه الاصليه والمنظر الطبيعي في الخلفيه.

الموناليزا الأصلية والمقلدة

 ولقد نجت اللوحه المقلدة من الحريق المدمر الذي اندلع في قصر المورق في مدريد في 24 من ديسمبر اغاني 1734 كانت هذه النسخه مرفوضه من قبل ولكنها الان مقدره للغايه نظرا لجودتها .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

بحث هذه المدونة الإلكترونية